ملاعب واهداف - مثل كل شي يبدأ صغير ثم يكبر , نمت شركة الزومبا للرياضة وتطورت قدراتها وخبرتها في عالم الرياضة, وفي خطوة نحو المستقبل وفي تحول جديد قامت بإصدار أغاني خاصة بهذه الرياضة , وبعد عشر سنوات من الخبرة الواسعة والانتشار العالمي لهذه الرياضة الرائدة بدأت هذه الأغاني بالانتشار عالميا كأغاني تسمع وتتداول بين الفئات الشبابية .وأيضا قام الكثير من المغنيين العالمين بتسجيل أغاني خاصة باسم هذه الرياضة .
وفي الحديث اللامنقطع عن رياضة الزومبا وفوائدها , لا بد من الحديث عن اغاني وموسيقى رياضة الزومبا التي من شانها أن تغير وتعزز من حالتك المزاجية ,خاصة عند الشعور بالانسجام والهارموني الحاصل بين النغمات الموسيقية وموجاتك الدماغية وحركاتك الجسدية ( التوافق العضلي العصبي).حيث أكدت بعض الأبحاث العلمية بان الاستماع إلى أغاني الزومبا يقلل من الهرمونات الإجهاد النفسي والجسدي , كما أنها تزيد من عدد الأجسام المضادة في الجسم. بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على استجابة الإفراد للتدريب لما لها من مذاق خاص وممتع., لذلك ممارسة رياضة الزومبا والاستماع إلى أغانيها الخاصة ولو لمرة واحدة في الأسبوع يقلل من أعراض الإصابة بالاكتئاب, وتعمل على تحفيز الإبداع والشعور باالمتعة التي تتسم بها حصة الزومبا.
وما أجمل شعور المتعة التي هي حالة يبدو فيها كل شي ممكنا وليس هناك أي شيء صعب , وينعكس هذا الإحساس بشكل تلقائي عند سماعك هذا النوع من الأغاني وممارسة هذا النوع من الرياضة , ومن ثم تنطلق مزايا السعادة وتنطلق في الحياة بشكل ايجابي وعفوي وبكل ثقة , الأمر الذي ينعكس على كل ما تقوم به ويساعدك على تجربة اللحظات الممتعة والحظ السعيد.
رياضة الزومبا تجمع الكثير من الحركات والموسيقى العالمية مثل:
موسيقى ورقص السالسا:
السالسا كلمة اسبانية تعني (الصوص)المستخدم في الطبخ , تعود جذورها إلى الأفارقة اللذين أرسلوا كعبيد إلى منطقة البحر الكاريبي من قبل اسبانيا .وهذا النوع من الرقص له الأغاني الخاصة به ,وتشترك فيها موسيقى كومبيا ومامبو وأيضا مزيج من التأثيرات الموسيقية الاسبانية والإفريقية ,والتي تصاحبها الآلات الإيقاعية مثل (الكونجا) و(بانديرتا).
موسيقى و رقص الفلامينكو:
هذه الكلمة تعني (الفلاح المنكوب الذي أصبح بل ارض) ,اللذين اندمجوا مع الغجر وأسسوا ما يسمى برقص الفلامنكو كمظهر من مظاهر الألم التي يشعر بها الناس بعد إبادة ثقافتهم. يتمثل هذا الرقص بالكبرياء والشموخ , حيث يعود تاريخه الموسيقي للأغنية الأندلسية البدائية والأغنية الموروثة في غرناطة . ويعتمد هذا النوع من الرقص على الجيتار .
موسيقى ورقص السامبا:
موسيقى برازيلية من جذور افريقية وهي تعود إلى (إيقاع ديني إفريقي).رقصة سريعة بإيقاعات مرحة تجعل الجسم والأقدام تتحرك وتنتمي إلى عائلة السالسا والرومبا والكاليبسو .
موسيقى ورقص الهيب هوب:
احد ى أنواع الموسيقى والثقافة في أمريكا , وتعود أيضا لأصول افريقية ونشأت كرد فعل لما تعرضوا له من العنصرية ومن مشاكل كالفقر والبطالة والظلم . وتعتمد على الموسيقى الإيقاعية.
كل إيقاع موجود في كل أغنية من أغاني رياضة الزومبا يحفز موجات الدماغ, فكلما زادت سرعة الإيقاع, زاد شعور المتدربين بالحيوية والنشاط والاستيقاظ. وكلما كان أبطا , ساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق